ودع المنتخب الأولمبي الفلسطيني لكرة القدم وكما كان متوقعا اليوم السبت، بطولة الألعاب الآسيوية 'أسياد الصين' التي تقام في مدينة غوانزو الصينية، بخسارة جديدة ثقيلة من كوريا الجنوبية بثلاثية نظيفة.
وودع المنتخب البطولة برصيد نقطة واحدة يتيمة في المركز قبل الآخرين من تعادل أمام الأردن وخسارتين أمام كوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية بثلاثيتين نظيفتان، دون أن ينجح المنتخب في تسجيل لو هدف واحد خلال البطولة.
ولم يقدم المنتخب خلال اللقاء أي شيء يذكر خلال المباراة ليكتب ويسجل له، بل كان الأداء سيئا جدا، خاصة خط الدفاع الذي كان أضعف حلقات المنتخب خلال البطولة وخلال لقاء اليوم ما يوجب على مدرب المنتخب مختار التليلي إعادة النظر فيه، وتجديده بمدافعين آخرين يستحقون أن يلبسوا قميص منتخبنا، لأن من شاهد لقاء اليوم يعتقد أن مدافعي المنتخب لا يمارسون كرة القدم أبدا؟.
ضغط مكثف لكوريا الجنوبية على منطقة جزاء منتخبنا منذ الدقيقة الأولى من زمن اللقاء وسط تشتت واضح في دفاع منتخبنا، رد عليه منتخبنا في الدقيقة 4 بتسديدة من كرة ثابتة من 30 متر من علي الخطيب علت المرمى الكوري.
وفي ظل هذا الضغط الكوري، جاء هدف التقدم في الدقيقة التاسعة من كرة عرضية تجاوزت كافة مدافعي المنتخب ووصلت إلى يون بي غرام الذي سددها بأريحية تامة وبسهولة من مسافة قريبة على يمين الحارس توفيق علي.
لم تمنح كوريا منتخبنا سوى دقائق قليلة لتسجل الهدف الثاني في الدقيقة 12 عبر بونغ تشي يونغ الذي استغل الضعف الكبير والغياب التام لدفاعنا الذي لم يكن موجود أصلا وراوغ يونغ بسهولة الحارس علي وسدد الكرة بسهولة في الشباك.
رغم هذين الهدفين المبكرين، لم يندفع لاعبو منتخبنا للهجوم بل اعتمدوا على الهجمات المرتدة التي كانت خجولة جدا ودون خطورة حقيقية على مرمى كوريا، أما الدفاع فواصل أدائه السلبي والتائه خلال اللقاء، ولولا التألق الدائم للحارس توفيق علي لكانت شباكنا تلقت مهرجانا من الأهداف خلال الشوط الذي انتهى بتقدم كوريا بهدفين نظيفين.
استغل بارك هي سونغ الحالة المأساوية لدافع منتخبنا وأضاف الهدف الثالث لبلاده في الدقيقة 52 بعد كرة طويلة من الحارس تجاوزت مدافعي منتخبنا كالعادة ووصلت إلى سونغ الذي سدد الكرة من على حافة منطقة الجزاء في المرمى.
وحرم القائم كوريا من هدف رابع في الدقيقة 63 من كرة رأسية من تسي شونغ اصطدمت بالقائم العلوي لمرمى علي، وأنقذ علي مرة أخرى من هدف رابع في الدقيقة 70 بعد أن انفرد هي سونغ بالحارس مستغلا 'دفاع الشوارع'، للاعبي المنتخب لكن براعة وتألق علي الذي اخرج بالتوقيت المناسب حرمه من ذلك.
وجاءت الفرصة الوحيدة لمنتخبنا في الدقيقة 84 من كرة ثابتة سددها سليمان العبيد تصدى لها الحارس الكوري على دفعتين، ردت عليها كوريا بقوة بعد دقيقة من انفرادية بالحارس علي كان لها قائم المنتخب بالمرصاد، لينتهي اللقاء بفوز كبير لكوريا الجنوبية بثلاثية نظيفة.
وفي اللقاء الآخر لنفس المجموعة الثالثة، سحق منتخب كوريا الشمالية المنتخب الأردني صاحب المركز الأخير في المجموعة بثلاثية نظيفة، لتتصدر كوريا الشمالية المجموعة برصيد تسع نقاط، تلتها كوريا الجنوبية برصيد ست نقاط، ثم منتخبنا بنقطة وجيدة، ثم الأردن أخيرا بنقطة واحدة أيضا.
2010-11-13 11:52:13
الأحد نوفمبر 14, 2010 1:24 pm
