توصيات للحد من الظاهرة
أهمها مطالبته ذوي العلاقة بالاهتمام والعناية بالتربية الإسلامية الصحيحة للأجيال الناشئة والشباب ذكوراً وإناثاً، بدءا من أولياء أمورهم، مروراً بالمعلمين والمعلمات، انتهاءً بكل من له علاقة بهم في حياتهم العملية، بهدف تطبيق التربية الدينية السليمة والقويمة، وبيان حكم الشرع في التدخين، وأهمية إيجاد القدوة الصالحة في البيت والمدرسة والمجتمع، وفي أجهزة الإعلام المختلفة
كما أطالب بمنع ممارسة التدخين في أوساط المربين والمدرسين أمام الطلاب وصغار السن، وكذلك أهاب بالجهات ذات العلاقة تنظيم الندوات الكبرى المتخصصة في هذا الشأن، ويشارك فيها العديد من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، وبخاصة وزارة الصحة، ووزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والتربية والتعليم، والثقافة والإعلام، والجامعات بهدف إيضاح أضرار التدخين من جميع الجوانب، وتعد توصياتها، وتنفيذ حملات إعلامية مركزة يشترك فيها العلماء والأطباء والأجهزة المختصة
ونركز على أهمية تفعيل منع التدخين منعاً باتاً في أماكن العمل الحكومية والخاصة، ووسائل المواصلات المختلفة، وفي الأماكن العامة، تمشيا مع قرار مجلس الوزراء القاضي بمنع التدخين، كما ندعو إلى رفع نسبة الرسوم الجمركية على التبغ بأنواعه المختلفة، وكذا حظر بيع الدخان ومشتقاته من «الجراك والمعسل» ومعداتها بمحلات المواد الغذائية، وتحديداً أماكن لهم بعيدة عن الأحياء، بالإضافة إلى منع بيع الدخان ومشتقاته لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وفرض غرامات مالية رادعة للمخالف
كل فرد في المجتمع من الممكن ان يكون عضواً فعالاً في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة أصحاب الأعمال يستطيعون بدء وتطبيق حظر التدخين في أماكن العمل ويستطيع الوالدان التوقف عن التدخين في البيت والسيارة، خاصة حول الأطفال، ويستطيعان مطالبة الآخرين أيضا بنفس الشيء. كما يستطيعان أيضا التأكد من أن برامج المدرسة وما بعد المدرسة خالية من التدخين. يستطيع كل واحد أن يخبر العائلة والأصدقاء وزملاء العمل أنه يمانع في أن يدخن الآخرون بالقرب منه . مع عدم السماح لمدخن بتدخين سيجارته بجواره محتفظاً بحقه بتنفس هواءً نقياً غير ملوث من جراء الدخان المتصاعد من السيجارة رافعاً شعار " اقتل نفسك بعيداً عنا " كما يمكن أن يضع في مكان عمله ملصقات تدعو لامتناع عن التدخين ويمكن الحصول عليها من مواقع متعددة على شبكة الإنترنت كذلك تقديم النصيحة والإرشاد للمدخن عن الأضرار الخطيرة للتدخين وما يمكن أن يصيبه من أمراض قد تودي بحياته والأخطر من ذلك ما يمكن أن يصيبه من عاجز كامل فيصبح طريح الفراش معتمداً على الغير وهو مصير أسوء من الموت نفسه كل ذلك مقابل متعة وقتية يقضيها في سحب أنفاس من سيجارة ملعونة ولا يغتر بشبابه وصحته بل يتذكر الغد القريب وما يمكن أن يصيبه بالشيخوخة قبل الأوان .مع مرتاعة إتباع أسلوب حسن في هذه الدعوة حتى لا ينفر منه الناس وخاصة المدخنين حيث يكونون متعصبين للسيجارة ( يمكن مشاهدة حلقة برنامج صناع الحياة ) كما يمكن عرض المساعدات الممكنة التى تساعد عن التوقف عن هذه العاده السيئة
مع تحيات :رفعت الشريف