منتديات الحب بالله
الشاعر الكوني 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشاعر الكوني 829894
ادارة المنتدي الشاعر الكوني 103798
منتديات الحب بالله
الشاعر الكوني 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشاعر الكوني 829894
ادارة المنتدي الشاعر الكوني 103798
منتديات الحب بالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحب بالله

منتديات الحب بالله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعر الكوني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أسير الغربة
مدير المنتدي
أسير الغربة


عدد المساهمات : 201
نقاط : 445
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الشاعر الكوني Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر الكوني   الشاعر الكوني Emptyالإثنين أغسطس 18, 2008 7:10 pm

محمود درويش: الشاعر الكوني إن رحيل درويش في مثل هذه الحقبة الزمنية المثخنة بجراح الذاكرة والتاريخ الجمعي للأمة العربية هو خسارة تعادل فقدان وطن بأكمله. أجل لقد خسرنا هذا ا لشاعر والمثقف الكوني الذي ظل طيلة العقود الماضية يناضل لكي يكتب حكاية المنفى والوطن والهوية فورث بحق أرض الكلام . ويخطئ من يظن أن درويش مجرد شاعر مهووس بمضامين نرجسية الهوية الوطنية فحسب ، بل انه شاعر و مثقف موسوعي اخترق المشهد الكوني بكل امتياز الأمر الذي منحه حق أن يكون في مصاف شعراء عظام ملئوا الدنيا وشغلوا الناس أمثال المتنبي و رامبو و بايرون أندريه مالرو وغيرهم. ولكن يبقى عزاؤنا في هذا الإرث العظيم الذي تركه لنا الشاعر محمود درويش. وفي كتاب " في حضرة الغياب" - الذي أجرى فيه درويش مزجا عبقريا بين الشعري والنثري ، وبين الخيالي والواقعي ، وبين الوطن الفكرة والوطن الجغرافي – يختزل درويش دور " المثقف الرسولي" حسب وصف الناقد العبقري ادوارد سعيد من خلال نص شعري ونثري يحاكي وعي درويش الوجودي بمهمة الشاعر الأخلاقية: ألهذا كان ردك الشخصي هو الدفاع الشعري عن الحبكة والذاكرة ؟ فكتبت أصداء سيرة شخصية – جماعية، وتساءلت : لماذا تركت الحصان وحيدا؟ . فماذا يستطيع الشاعر أن يفعل أمام جرافة التاريخ غير أن يحرس شجر الطرقات القديمة ونبع الماء المرئي وغير المرئي؟ ,أن يحمي اللغة من ركاكة التراجع عن خصوصيتها المجازية ، ومن إفراغها من أصوات الضحايا المطالبين بحصتهم من ذكرى الغد ، على تلك الأرض التي يدور الصراع عليها إلى ما هو أبعد من قوة السلاح : قوة الكلمة". ولغة درويش موسيقى تفيض كتوليفة اختزالها الحقيقي أشبه باختزال الطاقة تلك التي لا تفنى ولكنها تستحدث في نماذج جديدة من مادة الوجود. وهذه اللغة ذاتها هي التي تراوغ مفهوم الهوية المركب فللهوية إيماءات لا يدركها سوى القادر على الرقص على حبل مشدود مربوط على ناطحة سحاب لأن المعاني زئبقية الدلالة مائية المبنى. وإكسير الوجود في نص درويش هو كينونة الهوية والبحث عن طيفها الذي يحلق فوق رؤوسنا منذ بدء الخليقة. ولأن كلماتنا بوح الكناري وصمت أصواتنا،. كلماتنا ذاكرة النسيان ونسيان الذاكرة نحن إذن محض ذاكرة. ومن خلال هذه الكلمات ما انفك درويش يدافع عن شرعية هذه الذاكرة والهوية اللتين حاول التاريخ مرارا أن يسقطهما من معجمه. وفي كتاب درويش " حيرة العائد" يتقاطع العابر بالآني، و الوطني بالكوني ، و الخصوصي بالعمومي . وبين هذه الثنائيات المتحولة يرسم نص درويش خطا وهميا هو الحنين لجغرافية التاريخ الجمعية والهروب من كابوسه الذي يلاحق آنية المنفي في وطنه. مرة قال أبو حيان التوحيدي " و أغرب الغرباء من صار غريبا عن وطنه، وأبعد البعداء من كان بعيدا في محل قربه... يا هذا أنت الغريب في معناك". ومفارقة الهوية في أعمال درويش تنطوي على هذه الإشكالية الوجودية التي تحدث عنها التوحيدي. وفي خضم هذا الفصام التراجيدي الذي يشي به نص درويش بين حالة المنفي في وطنه فكريا وايدولوجيا وبين حالة القابض على جمرة الذاكرة باختزالها الجمعي للون والطعم والرائحة من سؤال الجذور، والمسجد ، والكنيسة، وملاعب الطفولة تتلاشى جغرافية المكان لتصبح محض حالة ذهنية تدوخ صاحبها في رحلة بحث صوفية لا نهاية لها. وفي عبث الرؤية تصبح الهوية كمفهوم درويشي شبقا فاوستيا لتحطيم حدود المعرفة يكل سياقاتها الكونية، وهنا تقتضي الضرورة التراجيدية أن تصبح اللغة وطنا بديلا للهوية وعاصمتها الإبداع بكل ألوانه الغرائبية. ! ونص درويش نابض بالنصوص الكونية التي تروي حكاية طروادة و خطيئة التاريخ فصارت الحكاية على لسان راويها الزمن : ذات جرح، سقط التاريخ عن صهوة الحقيقة ، وصرنا مخضبين بدم المنفى . نتسول أمل الانتظار من بريق أولئك الذين يمضغون حلوى الحزن المعتق. ستون عاما وجودو لم يأت والحنين صار كهلا يتكئ على عكاز الغد الذي خدعنا كشخوص الكاتب الأرجنتيني بورخيس قبل دخول درب المتاهة: ماض مفقود ، وحاضر مسخ، ومستقبل متورط في خطيئة الخواء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مميز




عدد المساهمات : 203
نقاط : 203
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
المزاج : كووول

الشاعر الكوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر الكوني   الشاعر الكوني Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 1:00 am

الشاعر الكوني 21178805457
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر الكوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب بالله :: المنتديات السياسية والفيديوهاتية :: محمود درويش-
انتقل الى: