بادر رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي المخابراتي السابق العميد احتياط عامي ايالون مع المحامي جلعاد سار، مبادرة سياسية جديدة فحواها: "نحن أرسلنا المستوطنين في مهمة والمهمة قد انتهت عليهم العودة الآن".
وفي مقابلة حصرية مع موقع "نعنع" العبري قام ايالون مع المحامي سار بطرح المبادرة التي "تهدف الى احداث تقدم في عملية السلام، وبموجبها يجري سحب بين 80 الى 130 الف مستوطن من المستوطنات المعزولة خارج الجدار".
والجديد في الخطة أنها لا تشترط وجود شريك فلسطيني ولا دولي، وانها من تخطيط وتنفيذ اسرائيلي احادي الجانب واسرائيلي بحت.
وحسب وصف الموقع الذي نشر "المبادرة" فإن ايالون وسار قد شمرا عن أذرعهما للقفز في المياه الباردة للصراع، وسيذهبان للقاء المستوطنين واقناعهم بالخطة، والحصول على الموافقة قبل الذهاب الى الكنيست للحصول على تشريع مناسب. ولقاء موافقة المستوطنين سيكون هناك سلة تعويضات مغرية لكل مستوطن!!.
أيالون استعان لاجل هذا الغرض بالشاب "أورن مجانزي" (34 عاما) وكان شغل منصب مستشار في مكتب شارون عند الانسحاب في 2005 من غزة.
ومجانزي قال لموقع "نعنع" إن المبادرة تهدف الى خلق رأي عام وسط المستوطنين لخلق الاجواء لدى من يريد الاخلاء طواعية أن يحصل على هذه الفرصة واننا سنعيده الى اسرائيل بسلام.
ومن وجه نظر مجانزي فان هناك العديد من المستوطنين لا يعرفون ماذا يفعلون وماذا لا يفعلون والخطة تعطيهم الطريق لذلك، اما ايالون فيقول: إن هناك خطة مسبقة جرى نقاشها بين سري نسيبة وبينه تطرقت الى اخلاء المستوطنات.
اما المحامي سار فقال: "الحقيقة أن عرفات فشل فشلا ذريعا في كامب ديفيد وبالتالي لم يكن شريكا للسلام، وبالتالي فان شريكنا هو المجتمع الفلسطيني الذي بغالبيته يريد ومقتنع بفكرة اقامة دولتين لشعبين- حسب قوله- في حين يضيف ايالون انه مقتنع بأن نتانياهو يستطيع أن يقوم بخطوة تاريخية نحو السلام.
2010-11-13 16:06:01