* مضغ التبغ:
- بجانب التبغ الذي يتم تدخينه من خلال السجائر والسيجار والغليون، يوجد نوع آخر يمضغ أو يسحق علي شكل بودرة.
فالتبغ الذي يتم مضغه يباع في صورته الطبيعية أي أوراق التبغ والتي تعبأ في أكياس أو يضغط علي شكل قوالب ويوضع بين الوجنة واللثة ثم يتم مضغه لساعات طويلة للحصول علي التأثير الدائم والمستمر للنيكوتين الموجود في التبغ، أما التبغ المسحوق فيوجد علي صورة بودرة تباع في علب ومكانة في الفم بين الشفاه السفلية واللثة ومجرد حفنة بسيطة منها تعطى التأثير المطلوب من النيكوتين، وبالتالي يكون أسرع في الامتصاص في الدم.
- مكونات هذا النوع من التبغ؟
هو خليط من المواد الكيميائية، وليست مادة واحدة لها تأثير سيئ علي الصحة. فيشمل هذا النوع من التبغ علي المكونات التالية:
- "بولونيم210- Polonium 210"، إحدى المخلفات النووية.
- "إن نيتروسامينز- N- nitrosamins"، مسبب للسرطان.
- "نيكوتين - Nicotine"، عقار يؤدى إلي الإدمان.
- "رصاص - Lead"، إحدى السموم التي تدمر الأعصاب.
- "بنزين - Benzene"، البنزول (سائل ملتهب يستخرج من قطران الفحم ويستعمل في صنع اللدائن والسكرين والأسبرين).
- "زرنيخ - Arsenic".
- "سيانيد - Sianide".
- "كادميام - Cadmium"، مستخدم في بطاريات السيارات.
وترفع هذه المواد الكيميائية من حالتك المزاجية، كما لا يمكن الانسحاب أو الإقلاع عنها بسهولة. وهنا يطرح السؤال نفسه يا تُرى لماذا؟
عندما تستخدم تبغ بلا دخان فإن جسدك يعتاد علي الكمية التي تتناولها منه ولا يحقق لك السعادة والنشوة التي كنت تشعر بها من قبل فأنت بحاجة إلي زيادة هذه الجرعات لكي تضبط حالتك المزاجية وتحقق لك المزايا والفوائد المزعومة التي ترجوها منه ويتم ذلك بإحدى الطرق:
1-إما أن تزود الجرعات.
2-أو تغير نوع التبغ، واستبداله بنوع أقوى لكي تصل إلي الحالة المزاجية التي ترغبها.
وفي كلتا الحالتين ستكون النتيجة هي الإدمان. ويعتقد الكثير أن هذا النوع من التبغ لا يشكل أية أضرار علي الإطلاق طالما لا ينبعث منة دخان مثل السجائر، ولكن هذا اعتقاد خاطئ فهو ليس بديل عن التدخين وإنما هو شكل آخر من أشكال آو موضات المتعددة، كما أنك ستجد مشاكل صحية ستعانى منها بدءاً من الرئة إلي الفم وهذا هو الفارق!.
- من فضلك انتبه إلي فمك:
إذا كنت تقع تحت تأثير هذه الأنواع من التبغ عليك بفحص فمك بصفة دورية وخاصة في الأماكن التي يوضع فيها هذا التبغ وهذه هي إحدى العلامات التي تنذرك بالخطر:
- تخانة أو ورم ملموس في أي مكان بالفم أو الرقبة.
- مشاكل في المضغ أو البلع أو في حركة اللسان والفك.
- قرح تنزف باستمرار ومن الصعب شفائها.
- آلام وتورم لا يختفي بسهولة.
- التهابات ذات لون أحمر أو أبيض.
- وإذا كنت لم تعانى من مثل هذه الأعراض عليك بزيارة الطبيب كل ثلاثة أشهر، ففرص العلاج في المراحل الأولى من مرض سرطان الفم أسهل بكثير من علاجه في الحالات المتأخرة.
- أما الأخطار الحقيقية التي ستؤثر علي صحتك ولا تستطيع الفرار منها:
- سرطان الفم (متضمناً الشفاه واللسان والوجنة) والحنجرة وأكثر الأماكن العرضة للإصابة في الفم هي التي يوضع فيها التبغ.
- التهابات الفم، عندما تضع التبغ في فمك في مكان واحد بعينه يكون التبغ مع اللعاب ما يمكننا أن نسميه "عصير التبغ" وهذا العصير يسبب التهابات في الفم، وتختلف أنواع الالتهابات وأشكالها وهي إحدى مراحل ما قبل السرطان.
- أمراض القلب، تخلل النيكوتين في الجسم تسبب العديد من الأغراض الجانبية مثل: زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم، ومن ثُّم الإصابة بالأزمات القلبية.
- أمراض اللثة والأسنان أبسطها رائحة الفم الكريهة، تساقط الأسنان وتآكلها لأن التبغ هنا يحتوى علي نسبة كبيرة من السكر التي تتفاعل مع الأسنان.
- وبوسعك أيضاً عدم ترك فوائد الإقلاع عن التدخين:
1- لأنك لا تريد الإصابة بمرض السرطان.
2- لا تود أن تنظر الناس ممن حولك نظرة ازدراء.
3- لا تريد أن تصبح رائحة فمك كريهة.
4- لكى تظهر أسنانك بيضاء ناصعة عندما تضحك أو تفتح فمك.
5- لا تريد أن يطلق عليك مصطلح مدمن.
6- ترغب في حياة صحية من الألف إلى الياء.
مع تحيات : رفعت