التدخين من اكبر الآفات التي يعاني منها كل مجتمع ويعد واحدا من الأخطار الرئيسيه التي تهدد صحة الإنسان حيث تتعدى المشكله الشخص المدخن إلى من حوله من غير المدخنين وهو ما يعرف بالتدخين السلبي حيث يتم انتقال الدخان إلى هؤلاء عن طريق الهواء وتشير العديد من الدراسات إلى ان هذه العاده السيئه تبدأ في سن المراهقه والشباب ومن هذا المنطلق ينبغي علينا مواجهة ظاهرة التدخين بين الشباب باعتباره خطرا يهدد حياتهم ويحتوي الدخان (التيغ) على حوالي 500 مركب تختلف نسبها على حسب نوعه منها القار والكربون المؤكسد والماده الفعاله التي يحتوي عليها التبغ ةهي النيكوتين هي ماده شبه قلويه سامه جدا لها تأثير خطير على الجسم والصحه .
ومن اهم هذه الأخطار ما يلي :-
* الإصابه بأمراض القلب : يؤدي التدخين إلى امراض شرايين القلب والجلطه ويبلغ عدد الوفيات السنويه من امراض القلب اكثر من نصف مليون نسمه يتسبب التدخين %25 منها .
* أمراض الجهاز التنفسي : يسبب التدخين السعال المزمن وإفراز المخاط والتهاب الصدر .
* السرطان : يرتبط سرطان الرئه بشكل خاص بتدخين السجائر ويعد الكربون المؤكسد من اكثر الأسباب المؤديه لمختلف انواع السرطانات .
هذا ويعد (( التبغ )) من ضمن المواد المؤديه إلى الإدمان لذلك ينبغي النظر إليه بكل جديه ومواجهته كما نواجه انواع الإدمان الأخرى خاصة وان الباحثين يؤكدون دور التدخين كبدايه او مدخل للإدمان على المواد الأخرى كالمخدرات والمسكرات .
المشكلات الناتجه عن التدخين :-
* مشكلات اقتصاديه ناتجه عن التكلفه التي تنفقها الدوله لمواجهة الأضرار الصحيه المترتبه على التدخين .
* الأموال المدفوعه في شراء الدخان سواء من جهة الأفراد او الدوله .
* نقص الإنتاج الناتج عن الإعاقات الصحيه .
* المشكلات الصحيه كالأمراض الصدريه .
أما بالنسبه للعلاج فكما هو معروف دائما فإن الوقايه خير من العلاج والإقلاع الفوري عن التدخين لمن بدؤوا هذه العاده السيئه .
هـل تعلــــــم ؟؟
* ان المدخن المنتظم يفقد خمس دقائق من عمره مقابل كل سيجاره يدخنها .
* ان دراسة 34440 مدخنا لمدة 20 سنه بينت ان 10072 مدخنا توفوا خلال هذه المده .
* ان معدل وفيات المدخنين ضعف معدل وفيات غير المدخنين .
* ان حجم ضحايا التدخين بلغ 3،5 مليون إنسان حسب آخر إحصاءات منظمة الصحه العالميه .
* ان حجم تجارة التبغ يبلغ 266 مليار دولار في العام .
* ان ميزانية الدعايه للتدخين تبلغ 2,6 مليار دولار في العام .
* ان في الكويت توجد عياده متخصصه للإقلاع عن التدخين تحمل اسم ( لا للتدخين )
* ان %85 من حالات سرطان الرئه تحدث بين المدخنين عرف الدخان "التبغ " من خلال ناحيتن حيوية وطبية وهذا بيان بكل ناحية
أولا:/ من الناحية الحيوية
هو نبات من الفصيلة الباذنجانية ذو ساق اسطواني قاتم وأوراقه بيضاوية لزجة كبيرة الحجم وله رائحة كريهة مخدرة وهو يتركب من عدة مواد منها ( النيكوتين- البريدين – البوتاس –النيكوتيانين –الكولليدين –الأيدروجين –وأول أكيد الكربون –وحامض البروسيك ) وكلها سموم خطرة
وقفة تاريخية
موطن التبغ الأول هو القارة الأمريكية وحتى يومنا هذا لم يعرف بالضبط تاريخ ابتداء سكان تلك القارة التدخين. وقد وجدت في بعض الحفريات في أمريكا يعود تاريخها إلى حوالي عام 600 ق.م , بينها غليون من الفخار لتدخين التبغ
وعندما وصل كريستوف كلومبوس مع رجاله الأسبان لأول مرة إلى أمريكا الوسطي مستكشفا القارة الجديدة عام 1492م عرفوا التدخين ومن ثم انتشر في أنحاء القارة الأوروبية
ويقال أن أصل كلمة تبغ مشتق من لفظ"Tobago" الذي يقال إنه اسم الغليون بلغة الهنود وقال بعضهم إنه "Tobago " هو اسم لجزيرة في خليج المكسيك وجد فيه التبغ ونقل منها إلى أسبانيا
ثانيا: من الناحية الطبية
مركب كيميائي يحتوي على مواد بيولوجية وكيميائية تضر بجسم الإنسان
التدخين هو السبب الرئيسي للكثير من الأمراض و أحيانا يؤدي إلي الموت. وكثير من هذه الأمراض لها علاقة بأمراض القلب
والسبب هو: إن التبغ يحتوي علي (4, 000) مادة, و معظم هذه المواد تضر بالصحة العامة للفرد. وأخطر ثلاث عناصر في التبغ هي (النيكوتين, القطران, وأول أكسيدالكربون)
النيكوتين هو العنصر الأساسي المسبب لإدمان التبغ. حيث انه يحفز علي إفراز الابنفيرين والأدرينالين في دم المدخن. وبذلك يجعل القلب يعمل بصوره اقوي
(وتلك الحالة تجعلنا نفسر سبب ارتفاع ضغط الدم عند المدخنين) عن طريق تضييق الأوعية الدموية بما فيها الشرايين التاجية حيث يستولي النيكوتين علي الدم المخصص للقلب
أما القطران في التبغ فيسبب أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي و هو أيضا مسبب رئيسي لسرطان الرئة. وأول أكسيد الكربون ينتقل من الرئة إلى مضخات الدم حيث يختلط بالهيموجلوبين ويقلل من كميه الأوكسجين الموجودة في خلايا الدم الحمراء وهي أيضا تدمر الخلايا المبطنة للأوعية الدموية والتي تسبب تصلب الشرايين
علي المدى الطويل يؤدى وجود كميه كبيرة من أول أو كسيد الكربون في الدم إلى تصلب الشرايين والتي تزيد من مرض الإصابة بالأزمات القلبية
التدخين له علاقة كبيرة بتصلب الشرايين عن طريق خفض (HDL) و ارتفاع نسبة ثلاثي الجليسريد (الدهون) في الدم
التدخين أيضا يرفع نسبة الفيبرونوجين في الدم وهي مادة تسبب تجلط الدم
احتمال الإصابة بأمراض القلب لدي المدخنين تنتج عن أن التدخين يسبب تصلب الأوعية الدموية
التدخين له علاقة كبيرة بتصلب الشرايين عن طريق خفض(HDL) و يحوله إلي (LDL)و هو نوع كولسترول سيئ في الدم ويزيد من احتماليه تجلط الدم في الأوعية الدموية.حيث إن محتويات التبغ و خاصة أول أكسيد الكربون يمكن أن يتجه مباشرة إلي الخلايا المبطنة للأوعية الدموية ويقوم بتدميرها
استنشاق دخان السجائر و إن كان عن طريق التدخين السلبي والذي يتسبب في موت الآلاف كل عام بأمراض القلب يكون له تأثير كبير علي القلب والأوعية الدموية و يمكن أن يؤدي إلي نتائج خطيرة مثل الذبحة الصدرية.و ذلك لان النيكوتين في السجائر يرفع ضغط الدم لدي المدخنين أو غير المدخن الذي يستنشق دخان السجائر ويؤدي إلي زيادة معدل ضربات القلب
وأول أكسيد الكربون الموجود أيضا في عادم السيارات مدمر للصحة, حيث أنه يدخل في الدم و يقلل من كمية الأوكسجين التي يحتاجها جسمك
وذلك التأثير الناتج عن التدخين يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلي عضلات القلب و يسبب ألام الصدر أو الذبحة الصدرية
إلي جانب التأثير الخطير للتدخين علي شرايين القلب, فهو مسبب رئيسي لأمراض الرئة المزمنة.مثل أمراض الشعب الهوائية المزمنة والامفزيما وبالطبع سرطان الرئة و هو أخطر أنواع السرطانات
وتتعدد طرق استخدام عملية التدخين إلى عدة أشكال وهي
1- طريقة السيجارة أو السجائر
2- طريقة الغليون أو البايت" التمباك"
3- طريقة النرجيلة ( الشيشة) أو المعسل
4- طريقة المضغ (علكة تحتوي على النيكوتين)
5- طريقة السعوط أي يضع المدخن على يده أو شيء أخري ويقوم بالاستنشاق
6- طريقة الشمة( مخلوط من الرماد مع التبغ )
يتكون الدخان من مواد كيميائية تضر الصحة بشكل مباشر وهذه المواد هي
1- النيكوتين
2- القطران
3- غاز أول أكسيد الكربون وغاز ثاني أكسيد الكربون
4- أكسيدات النيتروجين
5- غاز النشادر
6- البولونيوم
7- مواد أخرى شديدة السمية
أولا: النيكوتين
مادة كيميائية سامة وهي من أشباه القلويدات ويرجع معظم إليها معظم الآثار التي تلحق بالمدخن " 60 ملجم من هذه المادة كافية لقتل إنسان بالغ لو أعطيت له دفعة واحد عن طريق حقنها في الوريد "وهو نوع من نوع أدوية الإدمان التي تمتص من الرئة وتعمل على الجهاز العصبي والاوعة الدموية والقلب
ومن تأثيراتها :
1- يؤثر في الجهاز التنفسي
2- يساعد على إفراز عدد من الهرمونات مثل الادرينالين والنور أدرينالين والتي بدورها تؤدي إلى زيادة سرعة ضربات القلب وعدم إنتظانها
3- الجهاز العصبي حيث أن له تأثيرا منبها وتأثيره انحطاطي
4- يقلل من حركة الاهداب الصغيرة جدا التي تساعد على إزالة المخاط من المجاري الهوائية بالرئتين
5- يسبب إنقباضا في أوعية الدم الصغيرة في العين
ثانيا: غاز ثاني أكسيد الكربون
ينتج عن احتراق التبغ وكذلك الورق الملفوف به السجائر وهو ضار جدا. وهو يقلل من نقل الأكسجين المحمل بكرات الدم الحمراء إلى أنسجة الجسم خاصة عضلة القلب ويهيج الغشاء المخاطي للفم والقصبات و الشعب والحويصلات الهوائية
ثالثا : القطران
مادة لزجة تشبه شكلها الزفت الذي يستخدم في رصف الشوارع وينتج القطران من احتراق التبغ ويؤدي إلي انسداد المجاري التنفسية هذا الشكل اللزج عبارة عن مادة صمغية وهي "هيدروجين فحمي" وتستخدم هذه المادة أساسا في المتفجرات ومواد الطلاء وهذه المادة تسبب السرطان بسبب المادة الموجودة فيه وهي " البنزوبايرني"
وقد ذكر في القرآن الكريم كعذاب لأهل النار أعاذنا الله وإياكم
رابعا: الاكاسيد النيتروجينية
يؤدي إلى زيادة إفرازات الغشاء المخاطي للقصبات الهوائية مما يسبب تضخم الغدد الليمفاوية في القصبات الهوائية
خامسا: غاز النشادر الكاوي
مادة لاسعة تؤدي إلى تكوين الطبقة الصفراء على سطح الأسنان. ويؤذي غدد الطعم والذوق الموجودة على اللسان. ويزيد من إفراز اللعاب ويهيج السعال ويعرض الإنسان إلى تكرار الإصابة بالزكام والتهاب الفم والحلق والبلعوم
سادسا: مادة البولونيوم
مادة لها نشاط إشعاعي بسبب السماد الفوسفاتي الذي تستخدمه مزارع التبغ
وهو غني بمادة اليورانيوم المشع وتتركز هذه المادة المشعة بجسم المدخنين على مدار سنوات التدخين ولذلك تساعد على الإصابة بالسرطان
وهناك مواد أخرى منها
1- مادة ميتولية
2- البريدين
3- البوتاس
4- النيكوتيانين
5- الكولليدين
6- الايدروجين
7- وحامض البرسيك
أثره على الصحة
يعتبر التدخين نوع من أنواع الإدمان حيث أثبتت الأبحاث الطبية أن تدخين التبغ يسبب الإدمان مثل جميع المواد المخدرة ويقول تقرير الكلية الملكية للأطباء(( أن تدخين التبغ هو أكثر أنواع المواد انتشارا في العالم المسببة للإدمان الضار ولعلنا ندرك خطورة إدمان التدخين إذ عرفنا أن 10% فقط ممن يشربون الخمر يصبحون مدمنين بينما تبلغ نسبة من يدمن التدخين هي 85% وسبب الإدمان أن النيكوتين الموجود في السيجارة يدخل الدم الذي يغذي شرايين المخ وسرعان ما يعتاد المخ والجهاز العصبي على وجود النيكوتين فيتعود ويطلبه باستمرار وتتحول العادة إلى إدمان
كما أنه من المعلوم لدى الكثيرين أن التدخين بوابة واسعة لعالم المخدرات لا يسمح المجال لنا بالتحدث عنه فهناك مواقع كثيرة تتكلم عنها
مضار التدخين ومخاطره:
*
* في السجائر 13 مادة على الأقل أهمها القطران ومادة ( البنزبيرين ) تعتبر مواد متسرطنة، والتدخين سبب رئيسي في الإصابة بسرطانالرئه، الشفتين، اللسان، الفم، الحنجرة، البلعوم، المرئ، القصبه الهوائية، المعدة، المثانة البولية، وتؤكد الإحصائيات الطبية بأن 85 % من حالات سرطان الرئة تحدث بين المدخنين.
*
* التدخين له علاقة مباشرة بالإصابة بحساسية والتهابات أنسجة الجهاز التنفسي والتي تضم الأنف، الجيوب الأنفية ، الشعيبات الهوائية ، إضافة الى مضار أخرى على الجهاز التنفسي تشمل الالتهابات الشعبية المزمنة ، انتفاخ الرئة ، تضخم الغدد الليمفاوية بالصدر والالتهابات الفيروسية المتكررة .
*
* للتدخين علاقة مباشرة بتصلب الشرايين وتكوين الجلطات الدموية مما قد يؤدي الى الذبحة الصدرية، قصور الشريان التاجي، تلف أنسجة القلب، الأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
*
* التدخين قد يؤدي الى تأثيرات ضارة على الجهاز تضم الخلل في غدد التذوق باللسان، عسر الهضم، قرحة المعدة والذي يمهد للإصابة بسرطان المعدة والاثنى عشر وسرطان البنكرياس وتؤكد الإحصائيات الصحية إن معدلات إصابة المدخنين بقرحة المعدة والاثنى عشر تبلغ 3 أضعاف مثيلاتها لدى غير المدخنين، وتؤكد الأبحاث العلمية ان معدة المدخن تفرز أحماضا تزيد عن المعدل الطبيعي بحوالي الضعف.
*
* تدخين الأم الحامل يؤثر بشدة على الجنين والحمل، نتيجة لتأثير النيكوتين وأول اوكسيد الكربون بما يؤدي الى نقص ارواء المشيمة وجسم الجنين بالأوكسجين وتشير دراسات طبية الى انفصال المشيمة مبكرا عن جدار الرحم وكذلك زيادة في إفراز هرمون ( الاوكسيتوسين ) الذي يسبب تقلص الرحم. . هذه الآثار مجتمعه تؤدي الى الولادة المبكرة، نقص أوزان مواليد المدخنات ( أقل من 90 % من الأوزان الطبيعية )، الإجهاض التلقائي وضعف المناعة الطبيعية لدي المواليد.
*
التدخين يتسبب في اضطرا بات بالذاكرة وله تأثير مدمر على حيوية الإنسان وقدراته الجنسية، إضافة الى الشيخوخة المبكرة وزيادة تجاعيد البشرة والجلد.
*
* التدخين بحيوية اللثة وسلامتها، إضافة الى ترسب مواد سامة على اللثة والأسنان مسببة تساقط الأسنان، أمراض اللثة والرائحة الكريهة المميزة لفم المدخنين.
*
يؤثر النيكوتين على الألياف العصبية والشعيرات الدموية بشبكية العينين مما يؤدي الى أضرار متزايدة بالرؤية، إضافة الى تهيج العين وزيادة معدلات الإصابة بأمراض الحساسية، كما يتسبب أول أكسيد الكربون والسيانيدات السامة في ضمور أعصاب الإبصار.
*
* ان التدخين يمثل ضررا وخطرا لا حدود له على المرضى بالسكر، فمادة النيكوتين تؤدي الى انقباض الأوعية الدموية بالجلد مما يقلل من امتصاص الأنسولين المحقون، وتأثير أول اوكسيد الكربون على الكريات الدموية الحمراء يزيد من مضاعفات مرض السكر بالقلب، والشرايين وشبكية العين.
*
* اما الحقيقة العلمية المثيرة للألم فتؤكد بأن المدخن يستنشق حوالي 15 % فقط من محتويات السيجارة بينما ينفث 85 % من طرفها المحترق الى الهواء ليستنشقها الآخرون أو ما يطلق عليه التدخين السلبي وهكذا ينتقل الضرر والخطر الى اخرين أبرياء وتشير الإحصائيات الطبية الى ان الأطفال لوالدين مدخنين تزداد لديهم معدلات الإصابة بالنزلات الشعبية الحادة إلى 4 أضعاف اقرانهم، وتزداد معدلات إصابتهم بحساسية الصدر الى 5 أضعاف المعدلات الطبيعية.
ما هي وجوه المدخنين؟
في عام 1985 قام الطبيب "دوجلاس موديل" بإضافة مصطلح جديد باسم "وجه المدخن" إلي القاموس الطبي بعد دراسة أجراها نشرت في الجريدة الطبية الإنجليزية والذي توصل فيها إلي تعريف شكل وجه المدخن وتحديده بعد فترة تدخين تصل إلي عشرة أعوام أو أكثر
وهي صفات مميزة جداً للمدخن تجعله يبدو أكبر من سنه ولهذا أطلق مصطلح خاص وجديد باسم "وجه المدخن" ليكون له الخصوصية، وقد وجد أن معظم المدخنين يرتدون هذا الوجه فوق وجوههم الحقيقية بغض النظر عن السن أو الطبقة الاجتماعية، أو التعرض لأشعة الشمس، أو التغير في الوزن، أو كم السجائر التي تم استهلاكها طيلة الحياة... لأن كل هذه العوامل تؤثر تأثيراً سلبياً علي الجلد، لكنه فصل بين عامل التدخين وباقي العوامل الأخرى ليكن الأول هو الحد الفاصل والمسئول الأول عن التغيرات التي قد تلحق بوجه المدخن وجلده بصفة عامة .