نصائح تربوية تستثمر عناد طفلك لما هو إيجابي:
تدربي على الهدوء:
ما دمت أما جديدة العهد، وطفلك هو الأول فعليك أن تدربي نفسك بالتدريج كيف تتمالكين أعصابك،
وتتحكمين في ردود فعلك تجاه سلوكيات طفلك المختلفة،
وهيئي نفسك لما لا تتوقعين باستمرار.
طفلك بحاجة للحرية:
لا تمارسي الكبت والقمع على طفلك منذ الصغر، فالتربية الإيجابية تدفعك لتأمين مكان تحرك طفلك كإغلاق الأدراج، ورفع الأشياء القابلة للكسر من محيطه، واملئي هذا المحيط بما يشغل بال الطفل ويلبي رغبته في المعرفة والاكتشاف، كألعاب الفك والتركيب، وأشكال الحيوانات والمجسمات اللينة كأشكال الدب وغيرها، فهي تملأ حياة الطفل، وتشغله ليكون صداقة معها، ويتعرف عليها.
شاركي طفلك اللعب:
لو يدرك الوالدان قيمة مشاركة اللعب مع أطفالهم لما تركوا يوما يمر دون ساعة يقضون فيها أجمل الأوقات باللعب مع طفلهم، لذلك أنصحك بمشاركة طفلك اللعب، وأحسبك تفعلين ذلك، فأرى أنك تلاعبينه لعبة الوجه المختفي وتلك اللعبة يحبها طفلك لأنها تناسب عمره، وهي أن تخبئي وجهك بكفي يديك ثم تكشفينه وهكذا تكررين الأمر ليستمتع طفلك.
إذن هدوء أعصابك، وإتاحتك الحرية لطفلك، ومشاركتك اللعب تهيئ جوا تربويا لينمو طفلك بسعادة، وبدون غضب أو عنف حتى لا يكتسب السلوك العدواني، وتلك السلوكيات تساعدك على أن يعبر الطفل عن نفسه بأسلوب أفضل من العصيان وإعلان العند.
علمي طفلك أن يتعلم من خطئه:
قد تبدو هذه العبارة كبيرة على حجم طفلك، لكن لو مارستيها في تعاملك مع طفلك من الآن فتأكدي أنه سينمو وستتطور شخصيته بنهج التعلم من الخطأ، وعدم العودة إليه.
مثال: عندما يريد طفلك شيئا وأنت تدركين أنه خطر عليه فأصبح يبكي ويصرخ نصائح تربوية تستثمر عناد طفلك لما هو إيجابي.... ، اتركيه يصرخ كيف يشاء ولا تعيري صراخه أي اهتمام، وبعد فترة سينتهي من هذا السلوك السيئ ويبحث عن سلوك آخر يلبي ما يريد.
مثال آخر: لو استخدم العنف في سلوكه،.... وضرب الآخرين .... وضحي كم أنت مستاءة منه، واحمليه وضعيه بين ألعابه في تلك اللحظة، وهناك سيحاول التنفيس عن غضبه بطريقة أخرى.
استخدمي أسلوب القصة أو الحدوتة:
عودي طفلك أن ينام على ربت يديك وسماع صوتك الحنون، فالطفل يحب الحدوتة بشكل كبير، فاستخدميها لتحكي له كل ليله حكاية تحمل المعاني الحلوة وتقوم من سلوكياته السلبية، وتعلمه النظافة والنظام وحب الناس ومساعدتهم.
اهتمي بتعليم طفلك النظام:
في النوم والمأكل واللعب ليعرف أن لكل وقت مجاله، ففي الصباح اجعليه ينظر لترى عيناه النهار وجمال الصبح، وفي المساء اجعليه ينظر للسماء ليرى الليل والنجوم، ثم أطفئي كل الأضواء ليحاول أن ينام، ليتعود أن الليل للنوم، والنهار للحياة.
بذلك عزيزتي ينمو طفلك بأجواء إيجابية، ولا يزعجك بسلوكياته، ويتعلم ويكبر
بطريقة صحيحة .