روية حقيقة لعابر سبيل
في احد الايام كنت جالسا في احدى الاماكن الخارجية اتامل النجوم في ظلمة الليل اذا كان القمر غائبا رايت ضيائا ارى سطوعها وكان نجمة تكلم نجمة كانهن يتحدثن عني فابمتسمت لاني احسست بالنشوة لان النجوم تضيئي والكل يراها وهاهي انجوم الان هي تراني ومع هذا التامل والخيال السارح فجاة رايت عن بعد بفتاة تحمل سراجا وهاجا يضئ كل ماحولها ولكنها تمشي خطوة وتتعثر بالاخرى فركزت انتباهي لها وتاكدت انها فعلا تتعثر رغم السراج المضئ الذي تحملــة فزاد عجبي ودهشي ووفضولــي ايضا
قلــت لها اني انا عابر سبيــل وانا مندهش لانها لم تلفت لي وقلت في نفسي انها بهذا الجمال فحتما هي متكبرة فهمت بالمقادرة انا ولكن ؟
صاحت ... وقالت ...انتظر لحظة من فضلك وقلت لها ماذا تريدين منـــي ؟؟؟
فالت:: الم تسالني عن سر تعثري وانا احمل هذا السراج ؟؟؟
قلت نعم ..
قالت :: انا لا احمل هذا السراج لكي يضي لي فزادت دهشتي اكثر وقلت لها تضيين لمن اذا ..
قالت: ليراة الناس من بعيد وياتون نحوي كما فعلت انت
وقلت ::لها لماذا تريدين قدوم الناس اليكي ونحوك...
فتوجهت لها وانا مرتبك من هذا المنظر فلقد بذاك وكانها القمر الذي لم يظهر تلك الليلة وثيابها البيضاء الفضفاضة مع شعرها الاسود الذي تناثر على اكتافها فهي حقا قمر هذي الليلة فرايت وجهها وكانة زهر لم يلمسة احد..
وعيناها كاللولو والفم شفاف ولكنها تحمل السراج وتتعثر لاحقا كدت انسى ... لماذا لماذا ؟؟؟؟
توجهت لها فلقد شدني منظرها وجمالها ولهذااا سالتها؟؟..
تحملين سراج بهذي القوة من الاضاءه ورغم هذا تتعثرين ؟؟؟
ففزعت بشدة وقالت من ؟؟؟
وقالت لي !!
لاني عميـــاء لا ارى واريد ان يرى الناس هذا السراج وياتون لمساعدتي وهذا انا اندهشت من هول هذي المفاجا,,
فكل هذا الجمال والشفافية وعمياء فتذكرت تاملي في النجوم وهي تراني رغم ان الضوء منها ولكنها تفرح اذا راها الناس
الله الله وقلت لها الى متى وانتي صابرة وقالت لي الصبر جميل ان الله مع الصابرين .
فكانت قصة من خيال واستودعكم الله ...