قد تقولين كلمة الحق ولكن لا يسمعها منك أحد من حولك
بل قد تجدين جاهلا في ثياب عالم أديب يسخر منها
فلا يشككنك الشيطان فيها فتتخلى عنها
اثبتي على الحق وعضي عليها بالنواجذ
ولا يستخفنك الذين لا يوقنون
مقدمة بسيطة للموضوع التالي أتمنى أن يحوز على استحسانكن
فلنغير حياتنا
حين يغزو الملل الى حياتنا وحين يطوق الروتين أيامنا حين نفقد اللذة في كل لحظاتنا فكل الأيام متشابهة كل الأمور متوقعة لا شيء جديد لا شيء يستحق الاكتراث به كل شيء عادي وليس به شيء مميز ان داء الروتين المتفشي في حياتنا يحتاج فعلا الى دواء فمن الضروري أن نجعل التجدد حليفا لنا والتغيير صديقا حميما لنا لماذا نخاف التغيير ؟؟نحن نكره الروتين الذي نعيشه مادام هذا التغيير لن يسلبنا شيئا مما نملك بل قد يهبنا شيئا جديدا يجعل عطاءنا أكثر وأفضل لماذا نخاف التغيير ؟ وحياتنا تحتاج الى التغيير فقد خلق الله سبحانه وتعالى التغيير في الطبيعة فالارض تدور حول نفسها فيتعاقب الليل والنهار وتدور حول الشمس لتتعاقب الفصول الأربعة بكل تقلباتها والكرة الأرضية كانت تتغير باستمرار حتى أصبحت صالحة لحياة البشر عليها ولا تزال تتغير . فقد خلق الله التعيير والتجدد من ضمن خلقه لهذه الطبيعة لكي يعلمنا أنه لابد من التغير حتى نستطيع التكيف مع طبيعة هذا الكون ومع الفطرة التي جبلت أنفسنا عليها فلنجعل حياتنا كشجر يمر بالفصول الأربعة دون أن يموت بل يبدع ابداعا جيدا في كل فصل من هذه الفصول لذا فالتغيير مطلوب وكسر الروتين واجب علينا ومن حق أنفسنا علينا أن نغير حياتنا ونجعل لها طابعا جديدا في كل يوم شكلا جديدا فالتغيير أصل الحياة وهو سر الابداع .