السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
أكثر من ثلاثة ملايين إنسان يمكن أن يكونوا عدد سكان دولة بل دولتين وحتى ثلاثا .
وأكثر من ثلاثة ملايين هم ثروة بشرية هائلة في عالم يرى الإنسان جوهر كل شيء ** وهدف كل مشروع **
ولكن هؤلاء الثلاثة ملايين والذين يشكلون تكتلاً ديمغرافياً مهماً يموتون كل عام بسبب الجوع والجوع فقط وفي زمن الوفرة !
وتقول الأرقام الكارثية أيضاً :
- في هذا العالم هناك أزيد من مليار إنسان يعاني من سوء التغذية بسبب سوء توزيع الثروات .
- وفي هذا العالم هناك قرابة مليار ونصف المليار إنسان يعانون من عدم الحصول ـ بصورة كافية ـ على المياه الصالحة للشرب .
- وفي هذا العالم هناك أرقام أخرى كارثية ومأساوية تشكّل أعمق جرح في الضمير العالمي **
كيف يموت أكثر من ثلاثة ملايين إنسان فوق هذا الكوكب بسبب المجاعة وفي وقت يجري فيه البحث عن الحياة في الكواكب الأخرى ؟!
وكيف يعاني أكثر من مليار إنسان من الأنيميا في زمن تزدهر فيه صناعة الترف ؟!
وكيف يفتقر نحو مليار ونصف المليار إنسان إلى مياه صالحة للشرب في عصر الجينوم وثورة الهندسة الوراثية ؟!
يضاف إلى ذلك الذين يموتون بسبب قلة الدواء وقلة المعرفة **
لهذا فالأنفلونزا الحقيقية هي أنفلونزا الجوع وأنفلونزا العطش وأنفلونزا فقر المعرفة !!!!!وليست أنفلونزا الطيور أوالخنازير أو باقي الفزّاعات .........
فلسطين ستبقى جرحا غائرا في قلب العروبة لن يندمل
ستبقى غصة حية حتى ترفرف أعلام فلسطين عربية حرة على مآذن المقدس وصلبان كنيسة مهد المسيح***
للاقصي الشريف **لغزة الحب والضفة **لحيفا وصفد وجبل النار** نابلس الكرامة وشواطي يافا الجميلة **حلما بالعودة** حلم متجددا لا يموت وكلمات مصبوغة بالدم لأجل سهولها وجبالها**
كلمات لا تغيب عنها الشمس كتبت على جبين الثرى وصفائح الزمن :فلسطين وطننا ستعود..