حياتنا و الأنترنيت ღ♥ღ وتنشأة أجيال المستقبل ღ♥ღ
--------------------------------------------------------------------------------
أصبحنا في عصر التطور
عصر التكنلوجيا
وها هو العلم تطور والحمد لله
لكن هل لهذا التطور تأثير على حياتنا وحياة أجيالنا
فنتدارس معاً قضية مهمة جاءت مع التطور ألا وهي
الأنترنيت
فتقريباً اليوم لا يخلوا بيت من الانترنيت
ولهذا الجهاز واستخدامه جوانب
ايجابية وسلبية
فالنت
كالسيف سلاح ذو حدين ممكن أن يُستخدم ويستفاد منه لننَّمي به عقولنا
وأفكارنا وطاقاتنا الذهنية والثقافية
ويمكن ان يكون استخدامه سلبي فيؤدي الى تخريب الأخلاق
وتسمّمّ الأفكار وتدمير المجتمع
وهنا يأتي دور التربية المنزلية أولا من خلال توجيه أولياء
الأمور لرعيتهم التوجيه الصحيح حيث قال الله سبحانه وتعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ
وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6
وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
(كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
فيجب ان ننّبههم منذ أوائل أستخدامهم وتعلمهم
للنت بمخاطره والابتعاد عن كل ما يغضب الله ورسوله والمؤمنين وتعليمهم
كيفية استخدامه والاستفادة منه كموسوعة ثقافية
فيه الكم الهائل من المعلومات في كافة المجالات
مع الأخذ بنظر الاعتبار ان ليس كل ما موجود به هو صحيح
فالأمور المشكوك فيها يجب أن يتأكدوا منها جيدا
لان المعلومات المدرجة فيه وكما نعلم تعِّبر أحيانا عن وجهة نظر كاتبها للحالة
وهي مخالفة للحقيقة على سبيل المثال وليس الحصر أن ما ينشره الكاتب الصهيوني
أكيد يمجد في اليهود والصهاينة
ولايفوتني أن أذكر مثال آخر
حيث انتشرت في الأونة الأخيرة مواقع الغرض
من انشائها تشويه سمعة الإسلام وتظليل شباب المسلمين
بتحريفهم للقرآن ونشرهم للأحاديث النبوية الكاذبة الغير صحيحة ,
وبذلكَ فإن متلقي المعلومات الضعيف يمكن أن يقتنع بما مكتوب وبالتالي
وبعد فترة نجد إن ما يقرأه قد ترسخ في ذهنه وأصبح صعب إزالته ويكون
بذلك العبئ علينا مضاعف.
والدور الثاني ياتي من قبل التربية المدرسية فالمعلم أيضا له
دور بارز في تنشاة الجيل
وثالثا التحري عن الأصدقاء فقد يكون منهم الصالح الذي يقود إبننا لكل ما هو مفيد من ناحية دينه
وعلمه ومنهم الطالح
الذي يجر إبننا إلى السيئات ويكون مقوده للشر فيوجهه الى المواقع الخبيثة التي ذكرتها
أنا اعتذر عن الإطالة بالموضوع ولو لم أكن أخاف
أن تملون من قراءته لتوّسعت بهِ أكثر ولكن المحافطة على جيل المستقبل
يستحق منّا الوقوف لمساعدتهم وإعدادهم الإعداد الصحيح وجعلهم
جيل واعي مثقف بإذن الله.
أختكم
ومحبتكم في الله
أساور من ذهب.