بسم الله الرحمن الرحيم
تراكمت داخلها الاثاام
فضاقت بها الاياام
وماعادت تؤمن بالسعادة والإطمئنان
والامن والسلام
فتاة مسلمة
لكنهاااا
تائهة
ضائعة
بين حنايا العالم الموحش
لم تعد تعرف طريقها من أين يبدأ وإلى أين يقودها
وكل وقت ترتكب فيه مزيد من المعاصي والاثاام
كيف ينشرح صدرها ويطمئن قلبها
ففكرت
ترجع لخالقها
الغفور الرحيم
فصلت وصامت
وقررت الحجاب
ونست انها في زمن كثرت فيه الفتن
وانقلبت فيه الموازين عند البعض
ممن غفلوا وتناسوا أوامر رب العباد
فأصبح الحلال حراما والحرام حلال
والمعروف منكرا والمنكر معروفا
وعارضوا فكرة الحجاب أقرب الناس لها
فحاولوا اقناعها انه تخلف ورجعية
كيف يمكن ان يكون هلاء عقلاء ؟!
هل يملك عاقل يؤمن بالله وبصفات كماله
ان يعارض المنهج الذي اختاره الله لناا !
الحجاب
هو المنهج الذي ارتضاه الله
لازواج النبى صلى الله عليه وسلم
ولبناته الطاهرات
ولنساء المؤمنين
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }
هي
تخاف ان تضعف وتنهار
تحت وطأة الضغوط التى تواجهها
فأصبحت في صرااع كبير
اترضي الله سبحانه وتعالى لتشعر بالسعادة الحقة
أم ترضي الناس ؟!
وكيف تعصية
وهي تعلم
انها ستسأل واليه سترجع ؟!
كما انها تعلم
بأن كل شئ سيصلح اذا صلحت صلتنا بالله عز وجل
فمن ارضى الله بسخط الناس
يرضى الله عنه ويرضى الناس
اما من يسخط الله ويرضي الناس
فان الله يسخط عليه والناس كذلك
مهلاً ياافتاتي
فسبيل هذا الصراع
الجنة والنظر الى وجهه الكريم
لهذا لابد ان يطمئن قلبك ولايبالي
بكل مايدور من معارضة اواستهزاء او سخرية
فالمرأة في الاسلام مكرمة
وليست ملكية عامة او بضاعة تعرض او صور
توضع على البضائع لترويجها
بل هي كريمة كالجوهرة المصونة وكالدر المكنون
الحجاب
عفة وشرف
كرامة وقيمة
طهر وانسانية
فأثبتي
على الحجاب
ولااا تنشري الاثاام والجراائم
بخروجك نصف عارية
وأعلمي أنه ما من شاب يُبتلى منك اليوم بفتنة تُغريه
وكان بوسعك أن تجعليه فى مأمن منها
إلا أعقبك منها غداً نَكالٌ من الله عظيم
فكوني مطيعة لله حق الطاعة
فالحياة ليست الا رحلة ثواني
يجب ان نعيشها بالايمان والاحسان وعبادة الرحمن
فاسمعي وأطيعي وانقادي لأمر الله
فلا ملجأ من الله إلا إليه
واعلمي أن الأمر ليس خاضعا للهوى والرأي
فمن شاء أطاع ومن شاء أبى
بل هي عبادة
لا تخضع للأهواء والآراء
فإذا قضى الله ورسوله امرا كان علينا الطاعة
قال الله تعالى :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا }
اللهم ارحم والدي رحمةً واسعةً من عندك وأسكنه فسيح جناتك وأسبغ عليه رضواناً يبلغ به أعلى الجنان واجعله من الصديقين و الشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا
اللهم بما عمل من خير في دنياه فضاعف له الأجر أضعافاً مضاعفة وأغفر له ما كان من خطأ أو آثام اللهم أجزه عنا خير ما جزيت والداً عن أبنائه وارزقنا بره والدعاء له .