بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حياتنا هذه لكل شخص أمنيات ومتطلبات يسعى لتحقيقها ربما يعرف الطريق الصحيح
ليسلكه في طلبها وربما يضل الطريق بعلمه او بغير علمه فيفشل في تحقيقها .
فكرت في كتابة هذا الموضوع بعد ان كُثرت شكاوي الفتيات في المنتديات وفي مواقع الإستشارات
كثرت المشاكل والنتيحة واحده وهي تأخر الفتاة عن الزواج ,
فلكل فتاة تتمنى ان يرزقها الله الزوج الرجل الصالح الذي يعتمد عليه كتبت هذه النصائح والتوجيهات
والتي هي عبارة عن المسار الذي يصل بالفتاة أخيراً بإذن الله وعونه وحوله وقوته للزوج الصالح
والتي أعتمدت فيها بعد الله على آيات من الذكر الحكيم وأحاديث نبويه شريفه ومقولات حكيمة
و تجارب وبحوثات وقصص واقعية موثوقة عايشتها بنفسي أو قرأتها أو سمعتها .
أولاً اختي الحبيبة :
عليكِ بالإبتعاد عن كل مايغضب الله ويتسبب في منع الرزق عنكِ في جميع جوانب حياتك
فلا تخرجي من البيت متبرجة و ألزمي الحشمه وطريق العفاف تسلمي .
وإن كان لك علاقه محرمة مع شاب في الهاتف او في الماسنجر او حتى في المنتدى
فبادري بقطعها فربما تُحرمين نعمة الزوج الصالح لأنكِ رضيتي بالدون والحرام
وجاء في الحديث (وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) حسنه الالباني
وان كنتي لا تغضين بصرك عن الرجال الأجانب فامتثلي لأمر الله
قال تعالى( وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن )
واتركي مشاهدة الافلام الماجنة والتي تعرض الوان المحرمات وتجاهر بالمنكرات وتحارب الدين والعقيدة والإخلاق
وأحفظي سمعك عن الإستماع للأغاني التي تسوغ فعل الفواحش والمنكرات
قال تعالى (ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )
وان كنتي تلينين الجانب وتخضعين بالقول للرجال وتمازحينهم حتى لو كان ذلك من خلال
المشاركات والردود على المنتدى فبادري بالإقلاع عن ذلك والتوبه النصوح
_ عودي نفسك على الأدب فإن كان كاتب المشاركة رجل فلا تردي عليه وأن كنتي لا بد فاعله
فاكتبي رد بدون هزل او ضحك واكتفي بمناقشة القضية دون الكلام في الأمور الشخصية
والتي من شأنها ان تقرب مابينكما .
_ حاولي قدر الإمكان ان تجعلي شخصيتك جادة خاصة وان كنتي تكتبين في منتدى مختلط
حتى لا تكوني عرضه للخطر وللوحوش البشرية التي ربما توقعك في شرك لا تخرجي منه
الا بعد فوات الآوان او ان تحرمك الحلال لأنها اوقعتك في الحرام .
اتركي الوهم واسعي بالتقوى ورضى الله لكسب الزوج الصالح
سارعي أخيه بترك المعاصي والشبهات وأحتسبي ذلك عند الله وسيعوضك خيراً من الذي تركتي
فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه )
وهنا أقرأي هذه القصة المؤثرة والتي أمتثل فيها المؤمن لأوامر الله
وترك الحرام وهو في اشد الحاجه له وانظروا ماذا عوضه الله !!!
وأذكر لكم قصة لصديقة لي شخصياً تقول فيها :
كنت ادعو الله ان يرزقني بالزوج الصالج ولكني لم اكن امتثل لأوامره فمكثت ادعوا الله 4 سنوات
ولم يستجب لي حتى تركت المعصية التي كنت ارتكبها وتبت إلى الله
بعد ان قرأت في احد عناوين الكتب قد تُحرمين الزوج الصالح بسبب معصية
فاستجاب الله لي سريعاً ورزقني الزوج الطيب !
ثانياً :
تقربي إلى بالأعمال الصالحة فمن صدق مع الله صدقه وخير ما تقرب به العبد الى الله الفرائض
وإعطائها حقها المفروض وبالشكل المطلوب
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل:
(ما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه )
حافظي على الصلوات في وقتها ولا تبخسيها حقها ,
اقرأي القرآن _ الزمي صلاة الليل_ حافظي على صلاة الضحى_ اذكري الله كثيراُ
سبحيه وكبريه وهللي واحمدي الله وتصدقي بقدر ما تستطيعين وانتظري النتيجة .
واذكر هنا قصة ذكرها الشيخ سعيد بن مسفر في احدى محاضراته
يقول فيها :
اتصلت علي احدى الفتيات وقالت لي ان لديها مشكله وتريد الحل مني مهما كان ,
فهي مستعده للقيام به فذكرت له مشكلتها المتمثله في كونها فتاة عمرها 26 سنة
ولها اختان اكبر منها تجاوزن اـ30 من العمر لم يكتب لهن الله الزواج ويعيشون في تعب وحيرة
وقلق لفوات قطار الزواج ويردن الحل الشافي الكافي من الشيخ ,
فقال لها لو قلت لك الحل هل تعملين به بدون اي تهاون او ملل او تكاسل ؟
فوافقت الفتاة على ان تتبع الحل مهما كلفها ,
فقال لها : اذا قلت لك الحل لا تكلميني الا بعد مرور سنه من هذه المكالمه , فوافقت الفتاة ,
<<< تااااااااااااابع >>>