بسم الله الرحمن الرحيمم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما سأكتبه اليوم واضح من العنوان
كلنا يعلم ماتسعى إليه الهيمنه الصهيونيه من أفعال وأقوال لمحو الشخصيه الإسلاميه
من شبابنا وبناتنا وذلك بعد أن اكتشفت أهمية الأدب كسلاح لا غنى عنه في مشروعها ومخطاطتها العنصريه
فأسرعت بإستخدامه بجميع الطرق والوسائل مهما بلغت من الدناءه والإنحطاط
المهم
أن تحقق مبتغاها
فأخذوا يستخدمون الكُتاب لتصوير اليهود كشعب الله المختار
وأخذت تسيطر على كثير من الوسائل الإعلاميه فاشترت الصحف والمجلات والقنوات الفضائيه لتسعى في النفوس فساداً ..
وأشأت النوادي الأدبيه وكل ذلك لأجل تصوير العربي المسلم وتقديمه للعالم ككائن منحط لا علاقة له بالإنسانيه
بل هو عاله عليها ويجب القضاء عليه حتى يتمكن من بناء دولته التي ستفرض نورها المزعوم
بل تعدوا بشكل سافر في الأدب الموجه للأطفال بغية ترسيخ المفهوم الصهيوني العنصري في الوجدان الثقافي والسياسي والديني للأجيال اليهوديه
فهل يكون من المستغرب إذن أن نرى الجنود الصهاينه وهم يقتلون بدم بارد ؟؟!!
فماذا ننتظر نحن بأقلامنا ؟؟!! ونحن الذين ننهل لجميع الشعوب بآدابنا الجمى وأخلاق ديننا القويم الذي قومنا بجميع الأخلاق الحميده ؟؟!!
تساؤل أطرحه عليكم إخواني وأخواتي ..
أين أقلامنا ؟!
مابها نائمة في سبات عميق وأصحاب تلك العقول العفنه مستيقضين يعملون على قدم وساق يسعوا لأهدافهم بكل الوسائل والطرق ؟؟
فماذا ينقصنا نحن ؟
ونحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم " خير أمة أخرجت للناس "
فلنشمر عن سواعدنا فنحن من سينهض بهذه الأمه وننهض بأفكارنا وأقلامنا نحو رفعة الإسلام بكافة الوسائل
من صاحب العجز لم يظفر بما طلبا *** فاركب من العزم طرفا يسبق الشهبا
لا يدرك المجــد إلا من إذا هتفــت *** به الحمية هــز الــروح وانتصبــــا