لقد كثرت في الآونة الاخيرة نسبة المدخنين
والخطير في الامر انهم في ازدياد مستمر
وفي كل الاعمار والاجناس
حتى الاطفال أصبحوا يقلدون أباءهم المدخنون
هؤلاء ثروة الامة وعمادها
فلا نملك أثمن منهم
فوالله لامر خطير نرى أبناءنا وفلذات أكبادنا
ينجرفون خلف هذا الوهم الكبير
والمرض الخطير
الى سراب وكومة من رمال تزيد الحسرة والالم
وتضيع الامل فيسير في صحراء قاحلة حتى يجد الواحة الحقيقة
التي يتمناها
او تدفنه رمال الصحراء
فعندما تضعها بين اصبعيك تشعل النار في كل شئ حولك
وتحرق صحتك جزء جزء
الى أن تنتهي حياتك بالموت او المرض الخطييييييييييير
أخي المدخن واختي المدخنة
لو انك احرقت كتاب وتحرق صفحاته
سيتطاير امامك في الهواء
وينتهي الكتاب بسرعة ولا يبقى منه الا الغلاف
الذي بدأت حياتك ومنه تنتهي
السيجارة هي شعلة البداية
بداية الهاوية
فمفعول السم الذي سيدخل في جسدك بطيء جدا ويحتاج الى وقت
حتى تظهر أعراضه شيئا فشيا
وحتى تكتمل الصورة المخيفة لهذا السم
وتتضح معالم مصيرك
ويشتمل الدخان على مواد ضارة منها
النيكوتين: مادة شديدة السمية والجرعة القاتلة منها هي واحد ملليغرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
مواد مسرطنة: وقد تم التعرف على ست عشرة مادة مسرطنة تتواجد داخل تركيب دخان التبغ منها: القطران المسرطن, والهيدروكربونات عديدة الحلقات المسرطنة وفينولات لها خواص مسرطنة.
مواد مثيرة ومهيجة وهي المواد التي تؤثر في الأغشية المخاطية للمدخن ومنها النشادر وعدد كبير من الأحماض الطيارة والألدهيدات وكيتونات وفينولات.
أول أكسيد الكربون: وهو غاز سام جدا يتحد مع هيموجلوبين الدم فيمنعه من أداء وظيفته بنقل الأكسجين الضروري من حجرات الرئة إلى داخل الجسم