منتديات الحب بالله
اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام . 829894
ادارة المنتدي اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام . 103798
منتديات الحب بالله
اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام . 829894
ادارة المنتدي اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام . 103798
منتديات الحب بالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحب بالله

منتديات الحب بالله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ranoosy
مشرف المنتدي الاسلامي
مشرف المنتدي الاسلامي
ranoosy


عدد المساهمات : 401
نقاط : 1093
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 28
الموقع : العريش
المزاج : رايق

اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام . Empty
مُساهمةموضوع: اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام .   اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام . Emptyالإثنين يونيو 01, 2009 10:19 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


ترددت كثيرا فى ادراج هذا الموضوع , فهو يلح علىّ من مدة و لكن تأخرت فى ذلك لعدة اسباب منها اولا :انتظرت كثيرا ان تكون المبادرة ممن هم اعلم منّى و اقدم فى المنتدى, و لكن طال الانتظار.
ثانيا: انى كنت اخشى ان يسئ فهمى البعض الذين اكّن لهم الكثير من الاحترام و التقدير من حيث لا يمكننى ان ألّم شتات القصد و الفهم المتعددَين.
ثالثا: ضيق الوقت الذى صار يحكمنى كثيرا , و ان كانت الرغبة ملحة .

اتأسف لهذه الدباجة المطولة و التى شعرت بانه لابد منها كتوطئة للموضوع.

الموضوع :

ساستهل موضوعى بخير الكلام ما قاله الله جل و علا:

* لُعِنَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيَ إِسْرَائِيلَ عَلَىَ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ * تَرَىَ كَثِيراً مّنْهُمْ يَتَوَلّوْنَ الّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنّبِيّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتّخَذُوهُمْ أَوْلِيَآءَ وَلَـَكِنّ كَثِيراً مّنْهُمْ فَاسِقُونَ*{ 78 - 81} المائدة

تفسير ابن كثير: يخبر تعالى أنه لعن الكافرين من بني إسرائيل من دهر طويل فيما أنزله على داود نبيه عليه السلام, وعلى لسان عيسى ابن مريم, بسبب عصيانهم لله واعتدائهم على خلقه قال العوفي, عن ابن عباس: لعنوا في التوراة والإنجيل وفي الزبور وفي الفرقان, ثم بين حالهم فيما كانوا يعتمدونه في زمانهم, فقال تعالى {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} أي كان لا ينهى أحد منهم أحداً عن ارتكاب المآثم والمحارم, ثم ذمهم على ذلك ليحذر أن يرتكب مثل الذي ارتكبوه, فقال: {لبئس ما كانوا يفعلون}, وقال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا يزيد. حدثنا شريك بن عبد الله عن علي بن بذيمة, عن أبي عبيدة, عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي, نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا: فجالسوهم في مجالسهم » قال يزيد: وأحسبه قال: «وأسواقهم, وواكلوهم وشاربوهم, فضرب الله قلوب بعضهم ببعض, ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم, {ذلك بما عصوا وكان يعتدون} وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً, فجلس فقال «لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطراً». (انتهى)
(و مثله جاء فى تفسير البغوى)
و جاء فى تفسير السعدى :... {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}.
قوله تعالى: "كانوا لا يتناهون" أي لا ينهى بعضهم بعضا: "لبئس ما كانوا يفعلون" ذم لتركهم النهي، وكذا من بعدهم يذم من فعل فعلهم. خرج أبو داود عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل أول ما يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض] ثم قال: "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون" إلى قوله: "فاسقون" ثم قال: [كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق ولتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض وليلعننكم كما لعنهم] وخرجه الترمذي أيضا. ومعنى لتأطرنه لتردنه.(انتهى)

قال ابن عطية: والإجماع منعقد على أن النهي عن المنكر فرض لمن أطاقه وأمن الضرر على نفسه وعلى المسلمين؛ فإن خاف فينكر بقلبه ويهجر ذا المنكر ولا يخالطه. وقال حذاق أهل العلم: وليس من شرط الناهي أن يكون سليما عن معصية بل ينهى العصاة بعضهم بعضا. وقال بعض الأصوليين: فرض على الذين يتعاطون الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضا واستدلوا بهذه الآية؛ قالوا: لأن قوله: "كانوا لا يتناهون عن المنكر فعلوه" يقتضي اشتراكهم في الفعل وذمهم على ترك التناهي. وفي الآية دليل على النهي عن مجالسة المجرمين وأمر بتركهم وهجرانهم. وأكد ذلك بقوله في الإنكار على اليهود: "ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا" "وما" من قوله: "ما كانوا" يجوز أن تكون في موضع نصب وما بعدها نعت لها؛ التقدير لبئس شيئا كانوا يفعلونه. أو تكون في موضع رفع وهي بمعنى الذي.) (انتهى)

و جاء فى فتح القدير : ...... ثم بين سبحانه المعصية والاعتداء بقوله: 79- "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه" فأسند الفعل إليهم لكون فاعله من جملتهم وإن لم يفعلوه جميعاً. والمعنى: أنهم كانوا لا ينهون العاصي عن معاودة معصية قد فعلها، أو تهيأ لفعلهان ويحتمل أن يكون وصفهم بأنهم قد فعلوا المنكر باعتبار حالة النزول لا حالة ترك الإنكار، وبيان العصيان والاعتداء بترك التناهي عن المنكر لأن من أخل بواجب النهي عن المنكر فقد عصى الله سبحانه وتعدى حدوده. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم القواعد الإسلامية وأجل الفرائض الشرعية، ولهذا كان تاركه شريكاً لفاعل المعصية ومستحقاً لغضب الله وانتقامه كما وقع لأهل السبت، فإن الله سبحانه مسخ من لم يشاركهم في الفعل ولكن ترك الإنكار عليهم، كما مسخ المعتدين فصاروا جميعاً قردة وخنازير "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد" ثم إن الله سبحانه قال مقبحاً لعدم التناهي عن المنكر "لبئس ما كانوا يفعلون" أي من تركهم لإنكار ما يجب عليهم إنكاره.(انتهى)

والأحاديث في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة جداً, ففي الصحيح(صحيح البخارى) من طريق الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه, عن أبي سعيد, وعن قيس بن مسلم, عن طارق بن شهاب, عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه, وذلك أضعف الإيمان» رواه مسلم. وقال الإمام أحمد: حدثنا ابن نمير, حدثنا سيف هو ابن أبي سليمان, سمعت عدي بن عدي الكندي يحدث عن مجاهد قال: حدثني مولى لنا أنه سمع جدي يعني عدي بن عميرة رضي الله عنه, يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول «إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه, فإذا فعلوا ذلك, عذب الله الخاصة والعامة» .(انتهى)

و كما نرى مما تقدم ان التناصح بين الناس و النهى عن المنكر فريضة و اجبة حتى لا يتمادى العاصى فى معصيته , و لو ادى الامر الى قصرهِ على ذلك بالتوبيخ او بالزجر او بالهجر فى اخر المطاف.

و لعل ما جعلنى ان اوضح هذه النقاط , هو كثرة ما يُعرض من مواضيع يشترك فيها العديد من ذوى الاراء العقلية الذين لا يختلف عندهم رائ الشرع فى المسألة و الرائ الشخصى (ربما لنقص فى الدين او لقصور فى الفهم , او لجهل باللغة). ومن يراجع عدة مواضيع فى هذا المنتدى يجد فيها نموذجا غريبا من ذوى الاهواء الذين يفسرون الامور على هواهم , بل و يغضبون ممن يعارضهم الرائ حتى وان اضطروا الى الخوض فى مسائل شرعية اقل ما يقال عنها انها من تخصص المتخصصين فى العلم الشرعى , و الذى يجب ان تؤخذ فتواهم دليلا قويا للمسألة.
و لو ان احد من الناس تدخل فى امر يخص الطبيب لعاب الناس عليه ذلك و لا وصفوه بالتدخل فيما لا يعنيه , و لكن حرمات الله لا تجد من يحرص عليها الا القلة .. سبحان الله.

فهؤلاء , و بالرغم من ان البعض - جزاهم الله خيرا- لا يعدم جهدا فى جمع الادلة الشرعية للمسألة و يضع الادلة من الكتاب و السنة و منهج السلف الصالح , فهؤلاء يصرون اصرارا على معارضة الفتوى بدون دليل شرعى , و ان جاءوا بدليل فهو اقل ما يكون (مردود) لضعفه او لضعف مفتيه.

اخوانى فى الله ... هذه الفئه التى تصر على معارضة النص بالرائ , و هى قضية خطيرة جدا , اذ انها تؤدى الى احباط العمل و الكفر و العياذ بالله. هذه الفئه يجب زجرها و عدم التهاون معها فى الردود و مخاطبتها بما يليق بالمقام . اذ ان الامر لا يتعلق بمسالة شخصية و لكن بمحارم الله التى تنتهك من قِبلهم كل يوم و لا نستطيع منعهم .

فى محاظرة بعنوان {أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر} للشيخ صالح آل الشيخ ( ...... إذن في البداية لا بد من القول اللين لا بد من الرحمة، إذا ظهرت مكابرته ظهر أنه معاند ظهر أنه شر على الخير وشر على الإسلام، إذا ظهر أنه مستهزئ بآيات الله فلا كرامة له، الولاء والبراء يقتضي أن يجانَب، لهذا موسى عليه السلام في أول الأمر في أول دعوته قال لفرعون قولا لينا، قال لفرعون قولا لينا، ولكنه عندما ظهر عصيانه ماذا قال له؟ قال له : (وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً). (الإسراء: 102)، (وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً)، ظهر هنا ظهرت العزة وظهرت القوة......)(انتهى)


و هذا الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه و سلم الذى ما عرف من هو احلم منه , يروىَ عنه انه كان يغضب أشد الغضب لأنتهاك حرمات الله. فان غضبنا او عنّفنا احد لأنتهاكه حد من حدود الله , لعمرى لنا فيها خير سلف (صلى الله عليه و سلم), و لم نبتدعها حديثا و لم نغضب لانفسنا.
و الفرق كبير بين الدعوة الى الحق و ما يتوجب لها من لين و رحمة و لطف و بين النهى عن المنكر و الحزم و الشدة فيه لاؤلئك الذين يصرون على الخطأ و يعارضون الايات و الاحاديث بأرائهم الشخصية.

و ما يدمى القلب حقا , ان بعضهم لا يجيد حتى اللغة العربية و تراه يصول و يجول و يحسب –لجهله- ان عدم الرد عليه و مخالفته فى رأيه بالنص الشرعى هو حقا (انتصارا) لافكاره الموبوءة. و بعضهم المتعالمون الذين يتلاعبون بالكلمات و العبارات و للاسف يجدون من يثنى عليهم و يزكيهم , بل (و يميزهم ) ايضا. افلا يخشون على انفسهم من ان يتبعهم الاخرين بدون علم (و هم فى هذا لا يعلمون ان من سن سنة طيبة له اجرها و اجر من اتبعه الى يوم القيامة لا ينقص من اجورهم شيئا , و من سن سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من اتبعه الى يوم القيامة لا ينقص من اوزارهم شيئا).


و لكن و الحمد لله , لن يعدم الخير فينا الى يوم القيامة , فاجد و الله من الاعضاء ما يثلج الصدر بورعه و حسن دينه و خلقه , فما ان يردعه احد لخطأ ارتكبه ( ربما لدعم دراية) فتجده يسرع للتبرؤ منه و يحرص كل الحرص على عتق رقبته من النار.


و من هذا المنبر احيي كل من كان له يد فى صد ذوى الاهواء و تعريتهم و اوصى الجميع و نفسى بتقوى الله فى انفسنا و فيمن حولنا.




اخى فى الله...اختى فى الله ... انها رسالة .. واى رسالة ...



قد يرفع الله بها درجتك او قد يحبط بها عملك .. فلك الخيار .



اللهم اجعل عملى هذا مخلصا لله لا اريد من وراءه جزاءاً و لا شكورا.



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللطف و اللين ؟؟ الا فى هذا المقام .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب بالله :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: