مــنـســيـون فـي عـالـم الـحـرمـان ...؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
((وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ))
وقفه للتأملي أختي الحبيبه فيما قيل من تلك الآيه ومن معانيها هل فكرتي جيداً كيف هذه النعم التي منحها الله لنا كثيره لاتعد ولاتحصى
فكم من نعمة رزقنا الله بها وكم من شخص شكر الخالق على نعمه لكنهم قليلون بالكاد يعدون على الاصابع ....
لاتستغربي فهناك من ينكر نعم الله تعالى وكم من هؤلاء رأيناهم في حياتنا :.. لكن ::::
هل تأمل في العالم الآخر الذي أصبح من ضمن القارات المنسيه
أصبح في عالم محروم في قريه بعيده وإن كنا سمعنا بهذه القريه لانعرف سوى الإسم لكن هل تعرفين::
كيف حياتهم ...؟؟
كيف معيشتهم ؟...
كف حال أطفالهم ؟...
لاوالله لم نفكر في هؤلاء بل أخذنا إسمها فقط ولم نعرف ماهو المخفي فيها وماهو المبكي وإن سألنا قلنا الاسم بفخر لثقافتنا لكن :
إن سألنا عن حالهم كيف ؟
هل ستفتخرين بثقافتك مرة أخرى
..لا....
سنخفض رؤسنا لآلامهم وآهاتهم .
أتعرفين عندما يبحثون عن الطعام يسابقون الماشيه إلى الشجر حتى يصمت رنيين جوعهم ..؟!
ويتابعون النمل إلى أين يسير حتى يأخذون طعامه الذي حصل عليه ليأكلوه قبله .!
والمحزن عندما سئل أحدهم عن المساعدات التي تأتيهم فكان جوابه :
لقد إنقطعت عنا من وفاة الشيخ إبن باز رحمه الله
كم من سنة مرت على وفاته ولم يأتيهم شئ من الطعام والاموال وغيرها ..
كم من يوم مر وهم يتمنون أن يجدون مايخفف دموع أبناءهم..
كم من شهر مر وحلموا وأصبحت أحلامهم سراااااااااااااااب ...
قد تستغربي ماقلته لكن والله هي الحقيقه التي كطعنة السكين في الصدر فتكاد أن تنزف دماً ,,
وتئن من الآهات .
.
وتموت من كثر الآلام ,
فكم عام من الطعام ولم يروا شيئاً من الطعام
فهل من متعظ ومعتبر ..؟
ومستيقظ ومفكر ؟!
أين أنتم ياأمتنا من هذا العالم المنسي ....؟!
...................
أحبتي لم أكتب هذا الموضوع إلا عندما سمعت بالامس بأنهم لازالوا إلى يومنا هذا يعانون
ونحن ناكل ونشرب ونلبس ولم نفكر فيهم يوماً ..
فاحمدوالله على النعم التي نحن فيها
......