؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤المعاني السامية ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

معانٍ ساميه

هِمَةٌ مُتَقِده

عزيمة مُستنهظه

قلباً تواقاً لكل خير

هذه هي المعاني الساميه

ذات النقاء والصفاء

هذه هي سامية المعاني

درة كتبت فأبدعت فتألقت فكان لها من مسماها نصيب وافر

سمت بذاتها فإرتقت أعالي القمم ،،،

لم تكن قِمة !!!!

ولم ترتضي أن تكون قمة لكي لا يراها الناس صغيرة ولا تراهم صغاراً ..

بل كانت على القِمة شامخة سامية بسمو معانيها وفحواها

تراءت لناظري ضياء يسطع في الأفق ،،

شمساً مشرقه ارسلت خيوطها الذهبية لتداعب جنبات المنتدى

فتنير هنا ،،، وتبعث الدفء هناك

أشرقت شمسها ولم تعرف الغروب

أضاءت فما أفلت

أرسلت أشعتها فلم تستجديها لتعود..

بثّت دفئها مُلفّعاً بإشراقة أمل لا يخبو وهجها

لم ينثني سيلها العَرِم

ماهابت الأهوال وما خشيت الأقوال

لا زالت تلك السامية

معانيها ساميه ومقاصدها ساميه

ولا زالت الغزيل تلك الهامة المتقزِّمة أمام سمو معانيها

أتقفى أثرها فأجد مداداً سال فأعشب

شعاع سطع فأضاء

أفكاراً بناءه وحضور مُثمِر

لا أعلم أين مكامن الإبداع في شخصها؟؟!!

فهنا إبداع ،، وهنا أمل ،، وهنا بكاء طويل ،، وهناك تنهدات وأحزان

لها بصمة خاصّة .. متميزة .. متفردة

كيف لا وهي سامية المعاني ؟؟!!!!

أحببتها في الله

فألفتها وألفت روحها الطاهرة

جدّفت في بحورها ، وحلّقت في فضائها ، وإرتحلت في ساحاتها

لا زلت أتتلمذ على يديها يوماً بعد الآخر

فما سئمت ولا مللت ،،

وها أنا ذي أشدو إعجاباً بها وبروائعها

وأظنكم أنتم كذلك ؟؟؟

" . " . " . "

همسة نديّة أبعثها إلى جنبات فؤادها النقيّ

" . " . " . "

ياساكني الجنان ومستوطني الكيان

هاهي محبتنا نظمناها عقداً من اللآلئ

لنعلِقها قلادة تُزين جيد أفئدتكم

وأرفقناها مشاعرناإكليلا من الزهور النرجسية لتُعطر جوانكم

ولا نرتضي لكم سوى قصور الوئام في جنبات الفؤاد

فإهنأوا بعيشكم أحبتي

" . " . " . "

أبى قلمي التدوين ؟؟؟!!!!

أثقلته الكلمات ولم تسعفه الدواة

جفّ المداد وتلعثمت العبارات ،،

فإكتفى برسم الحدود السياسية لخارطة سمو المعاني

فأعذروني لم أعد أقوى على المواصلة فشخصها أكبر من أن أحدد ملامحه

" . " . " . "

أيتها المعاني :

إليكِ هذه ،،

سِيري وكُلُّ حقيقةٍ لكِ مَعبَرُ * * * يفضي إلى حيثُ اليقينُ الأكبرُ
يا رحلةَ الهدف النبيل يقُوتُها * * * وهَجُ الذين على الحروفِ تجَّمروا
فخطاكَ تفترع العقول منابعاً * * * ملءَ البصيرة بالنهى تتفجَّرُ
أمحو نعاسي حيث أكتُبُ يقظتي * * * والأُفق من حولي بسموكِ مُقمِرُ

" . " . " . "

أعلم أن كلماتي قاصرة

وأن صولاتي وجولاتي خاسرة

لكن هذا ما أعينكم إليه ناظرة

في رعاية الله