(( مكالمات لم يرد عليها = 1 ))
بالطبع عند عدم الرد على مكالمة ما ( بالجوال ) فإنه تظهر على شاشة المتصلة عبارة : مكالمات لم يرد عليها = 1 . أو مكالمات فائته .
في هذه الحالة ينقسم صنف إلى أساءة الظن ( وهذا الذي يهمنا في موضوعنا اليوم ) فيبدأ شيطانها يوسوس لها ويفربك فكرها ( مستغلاً هذه الفرصة السانحة ) لمحاولة جلب البغضاء بينهما، فتبدأ المتصلة بصب الاتهامات على المتصلة عليها . وكأنها تعرف سبب عدم الرد عليها !!!!!!!!!!
وهـــنـــا أقــــول :
أنتِ حين أتصالكِ لا تعلمين هل هي بالفعل رأت مكالمتك أم لا ؟! إذن الأتهام غير مقبوووول مطلقاً .
فقد يكون الجوال في حوزة أحد أطفالها وهو يعلب بأحد لعباته المخزنة به ، فأنتِ حين مكالمتكِ قطعتي عليه لعبته المحبوبة ، فأنتظرَ هو حتى أنتهت مكالمتكِ ثم واصل لعبته وضيّّع العبارة المعروفة ( مكالمات لم يرد عليها )، إذن صاحبة الجوال في هذه الحالة لا يوجد لديها عِلم بهذه المكالمة . وأيضاً قد الولد هو يقطع المكالمة في وجهكِ حتى يمتع نفسه أكثر بمواصلة اللعبة !! .
نقطة ثانية :
قد يكون الجوال أيضاً في حوزة الزوج في مكان ما، فبالطبع هو لا يستطيع الرد، لأن المكالمة تخص زوجته . ( قد يتساءل أحد قائلاً : لكن تبقى العبارة ، مكالمات لم يرد عليها في شاشة الجوال، يعني لا عذر لصاحبة الجوال فيما بعد ) ولكن أقول : قد الزوج بطريق الخطأ يضغط لزر فتذهب العبارة، ومِن ثَمَّ ينسى هو تلك المكالمة لكي يخبر زوجته بها .
نقطة ثالثة :
قد يكون الجوال حين مكالمتكِ، في وضع الشحن وصاحبته ليست قريبة منه ،،،، بعض الأخوات تحب التطفل فحين مرورها بجوال أختها تنظر للجوال فتجد هذه العبارة : مكالمات لم يرد عليها، فتنظر إليها ( من زود اللقافة ) ثم تعوده لوضعه الطبيعي ولا تخبر أختها بتلك المكالمة ( حتى لا تغضب عليها ) أو أنها تنسى أن تخبها . ففي هذه الحالة بالطبع صاحبة الجوال معذورة فهي لم تنتبه لذلك .
نقطة رابعة :
البعض منهن عندما تجد العبارة مكالمة لم يرد عليها = 2 ،، والرقم 2 يعني قد وصلتها مكالمتين، هي عندما تفتح عليها تجد أول أسم أمامها فتقوم فوراً بالاتصال عليه ،، فتنسى حينها أنها قد وصلت إليها مكالمتين وليست واحدة ، أو أنها توقع أن المكالمتين لأخت واحدة فقط ! .
نقطة خامسة :
البعض منهن تضع جوالها في وضع ( صامت ) لظروف طبعاً إما في إجتماع أو محاضرة أو مسجد مثلاً بصلاة التراويح أو بأي مكان يستدعي الأمر منها أن تجعله في وضع ( صامت ) ،، ففي حين وصول مكالمه لا يكون هناك رنين طبعاً، فلا تنتبه صاحبة الجوال لتلك المكالمة فتظهر تلك العبارة .
والنقطة الخامسة هي خاصة لمن تغضب في أوّل الوقت في عدم الرد على مكالمتها ،،، أما النقاط الأربع الأولى فهي خاصة لمن تغضب في عدم الرد عليها بالكلية ،، وأظنها واضحه للجميع .
عموماً أقول يجب وجوووووووووووباً ألتماس الأعذار للجميع ، ففي حين عدم الرد عليكِ فكّري في هذه الأمور التي ذكرتُ أو غيرها مما يكون سبباً للعذر في عدم الرد عليكِ ،، ودعي عنكِ وسوسة الشيطان الذي يحاول جاااااااااهداً بث الفرقة والضغينة بين الأخوة ، ويتحنَّى الفرص السانحة لكي يكون سبباً مباشراً للتفريق .
وشكراً للجمييييييع ،،،