كما ان الرافضة عندهم صلاتان صلاة لله وصلاة لأهل البيت.
وزكاتان زكاة ربع العشر وزكاة الخمس.
ونكاحان نكاح دائم بميراث ونكاح مؤقت بدون ميراث.
وطوافان: طواف حول البيت وطواف حول القبر.
وحرمان: حرم بيت الله الحرام وحرم كربلاء (المقدسة!) وقم (المقدسة)!
فكذلك عندهم حجان: حج إلى مكة المكرمة وحج إلى كربلاء الأكرم والأفضل منها !!.
نعم. حج. هل يشك مؤمن بعد هذا أن دين الرفض عودة إلى الجاهلية المحضة؟
ويظهر أننا نشهد منافسة بين كربلاء التي يسمونها (بيت الله الحقيقي) كما سمعته من شيخهم الرافضي مازن الحسناوي.
فإنهم يصرحون في خطبهم وحسينياتهم بأن عدد الحجاج في أربعينية الحسين قد فاق عدد الحجاج إلى بيت الله الحرام.
وقد ورد السؤال رقم (19) إلى السيستاني : أين الافضل مكة أم كربلاء؟
الجواب: « في بعض الروايات ما يدل على ذلك وقد قال السيد بحر العلوم في ارجوزته:
ومن حديث كربلا والكعبة لكربلا بان علو الرتبة
وهومستفاد من الروايات الداخلة على أفضلية تربة الامام الحسين (عليه السلام) من سائر بقاع الارض ».
ولكن يكفي مكة شرفاً أن أضافها الله إليه (وطهر بيتي).
فكيف يكون قبر الحسين أفضل من الذي وصفه الله بأنه بيته؟
إن هذا والله لهو الكفر العظيم.
وهل هناك إحرام عند ميقات حرم كربلاء؟
وما حكم من يتجاوز الميقات من غير إحرام؟
إن الدعوة إلى الحج إلى القبر هي مظهر آخر من المظاهر الدالة على مخالفة الشيعي لأصول الإسلام.
فإنه يعود بالناس إلى الحج إلى المشاهد لا إلى المساجد.
ويجعل هذا الحج وبقعته أفضل من حج الإسلام وحرمه في مكة.
وقد زعموا من قبل بأن زيارة قبر الحسين تعدل مئة حجة.