زهرتين رائعتين اللأولى تدخلك الجنة والثانية ترد عنك النار:
الزهره الأولى:
قال رسول الله صلى الله عليه سلم : (( يأتي عبدان بين يدي الله يوم القيامة, فيقول أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي,
فيقول الله عز وجل للظالم :أعط أخاك
مظلمته ,
فيقول الآخر: يا رب فنيت حسناتي,
فيقول الله تعالى: فنيت حسنات أخيك,
فيقول الآخر, فليأخذ من حسناتي فتطرح عليه, فيقول الله عز وجل: هل لك في خير
من ذلك؟
فيقول المظلوم وما ذاك يا رب؟
فيقول الرب: ارفع رأسك.....فيرفع رأسه فيرى قصرا من أجمل ما يكون
فيقول: لمن هذا يا رب؟ لنبي هذا؟ ام لشهيد؟ فيقول الله
عز وجل: بل هو لك!
فيقول: كيف ذالك
, فيقول الله تبارك وتعالى: بعفوك عن أخيك! فيقول عفوت يا رب!........
فيقول الله عز وجل: خذ بيد أخيك وادخلا الجنة! ))
الله أكبر! ما أعظم رحمات الله! ...وما أجمل الأخوة في الله!... قل لي: هل ستكتفي بذرف دمعة تأثرا أم ستنزع كل غل وحقد من قلبك؟
الزهرة الثانية:
يقول الله عز وجل: (( من رد عن عرض أخيه, رد الله عن وجهه النار يوم القيامة))
أي من لا يرضى أن يغتاب أخوه أمامه...... ولايشارك في ذلك ...... ويدافع عنه ويرد عن عرضه...... يبعد الله عنه النار يوم القيامه
فمن يقطف الزهرتين