يقول ابن القيم إن الآعمال لاتتفاضل بصورها وعددها
وإنما تتفاضل بما فى القلوب فالرجلان يكون مقامهما
فى الصف واحدا وبين صلاتهما كما بين السماء والارض
د(السنن)
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل
أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر(11).
من صلى فى اليوم والليلة اثنتى عشرة ركعة تطوعا
بنى الله له بيتا فى الجنة(12).
ولا تنسى سنة الوضوء وصلاة التوبة وصلاة الحاجة وما
أجمل وما أذكى أن تجمع بين النوايا فى صلواتك
للسنن وفى جميع أعمالك فرُب عمل صغير تعظمه نية
ونية المؤمن خير من عمله.
ما من عبد يسجد لله سجدة إلارفعه الله بها درجة وحط
عنه بها خطيئة(13).
(3)الضحى
يصبح على كل مسلم من ابن آدم صدقة, تسليمه على من
لقي صدقة
أمره بالمعروف صدقة, ونهيه عن المنكرصدقة, وإماطة
الآذى عن الطريق صدقة, ويجزى من ذلك كله
ركعتان من الضحى(14).
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى اربعاً,
ويزيد ما شاء الله(15).
عن أبى هريرة رضى الله عنه أوصاني خليلي صلى الله
عليه وسلم بثلاث لا أدعهن حتى أموت صوم ثلاثة أيام
من كل شهر وصلاة الضحى ونوم على الوتر(16).
(4) قيام الليل والوتر
إن الله تعالى وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل
القرآن(17).
من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله, ومن طمع
أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل مشهودة وذلك
أفضل(18).
من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل
فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى, وكان نومه
صدقة عليه من ربه(19)فلا تنسي نية القيام.
(5)القرآن العظيم تلاوته وتدبره
اقرؤوا القرآن واعملوا به, ولا تجفوا عنه, ولا تغفلوا فيه
ولا تأكلوا به, ولا تستكثروا به
(20).اقرأ القرآن فى
كل شهر(21).وقد ورد جواز قراءته فى أكثر من
شهر مثل اقرأ القرآن فى أربعين(22).المهم التدبر
والعمل بما فيه ولو فى كل يوم عشر آيات. والقرآن حجة
لك أو عليك(23).
يقول ابن مسعود رضى الله عنه إن أقواماً يقرأون
القرآن لا يجاوز تراقيهم, وكان علي بن أبي طالب
رضى الله عنه يقول لا خير فى قراءة ليس فيها تدبر.
يقول ابن القيم لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن
بالتدبر والتفكر, فقراءة آية بتدبر وتفهم خير من قراءة
ختمة من غير تدبر ولا تفهم.
تاااااااااااااااااااااااابع
***********************************